اعلان تشكيل الحكومة اليوم,اخبار اعلان تشكيل الحكومة اليوم,اعلان تشكيل الحكومة المصرية التشكيل الحكومى للرئيس مرسى الجديد,اعلان تشكيل الحكومة الاتلافية اليوم,اسماء اعضاء الحكومة فى مصر,الحكومة المصرية
علمت "المصريون" من مصادر مطلعة، أن المشاورات الجارية حول تشكيل الحكومة شهدت تعثرًا خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب تراجعات بعض الشخصيات عن اتفاقها مع مؤسسة الرئاسة والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، للمطالبة بصلاحيات واسعة فى الحكومة.اعلان تشكيل الحكومة اليوم
وأوضحت المصادر أن مؤسسة الرئاسة وضعت شروطًا لرئيس الوزراء وهى أن يكون شخصية اقتصادية ناجحة ولا يتعدى عمره الـ60 عامًا ويتمتع بخبرات إدارية واسعة ومشهود له بالكفاءة الإدارية، بالإضافة إلى عدم انتمائه السياسى لأى من الأحزاب الموجودة على الساحة وغير محسوب على التيار الإسلامى. وأشارت إلى أن الإعلان عن الحكومة الجديدة ربما يمتد لأيام قادمة وليس كما أعلنت مؤسسة الرئاسة فور عودة الرئيس من أديس أبابا.
وقال الحسين عبد القادر البسيونى، مسئول الاتصال السياسى لحزب الحرية والعدالة، إن المشاورات حول تشكيل الحكومة تسير بشكل معقد بسبب النظرة الضيقة لكل القوى السياسية، فضلا عن الحرب المعلنة ضد الدكتور مرسى فى محاولة لإفشال عمله الذى يسير فيه بشكل جيد جدًا حتى الآن.
وأضاف أن الرئيس مرسى ومؤسسة الرئاسة أكدت أكثر من مرة أنه "لا حصحصة" فى تشكيل الحكومة ولا حتى حزب الحرية والعدالة فالكفاءة والخبرة الإدارية والقدرة على تولى الحقائب الوزارية هى المعيار الوحيد.
وحذر القيادي بحزب "الحرية والعدالة" من أن هناك سيناريوهات يجري الإعداد لها تقوم على حل اللجنة التأسيسية ثم مؤسسة الرئاسة باستخدامه المحكمة الدستورية العليا من خلال إبطال كل مؤسسات الدولة المنتخبة والشرعية حتى تحل الفوضى محل الاستقرار ونظل عشر سنوات تحت حكم العسكر.
وأضاف إن المجلس العسكرى سوف يطبق قاعدة "الدستور أولا" التى تم الاستفتاء عليها منذ البداية وبعدها إعادة انتخاب كل مؤسسات الدولة بما يتوافق مع رغباتهم، مؤكدًا أن تقديم النطق فى حكم التأسيسية بسبب حله قبل كتابة الدستور، وأن قرار الدكتور مرسى غير دستورى وسوف تثبت المحكمة الدستورية ذلك بعدما تم رفع دعوى أمامها ببطلان قراره وعليه سوف يتم حل اللجنة التأسيسية.
من جانبه، أكد الدكتور جمال حشمت، القيادي بحزب "الحرية والعدالة"، أن الفترة الحالية تشهد محاولات ممنهجة للانقلاب على الشرعية الشعبية ومحاولة لعرقلة مسيرة الدكتور مرسى فلا أحد يذكر خطواته الإيجابية والكل يرفض العمل معه ويطلب شروطًا تعجيزية للغاية باعتبار أن الدكتور مرسى يملك عصا سحرية.
وطالب حشمت كل القوى السياسية بمراعاة أن المواجهة الآن بين "العسكرى" والقوى المدنية وليس الإخوان المسلمين وإن كان الإخوان هم الذين يتحملون المسئولية والتصدى للانقلاب على الشرعية فلابد من الاصطفاف الوطنى وراء الدكتور مرسى لإنجاحه فى مهمته الصعبة.
وأشار إلى أن تشكيل الحكومة متوقف على مدى التجرد من الذات والعمل على خدمة الوطن دون مكاسب شخصية ولا حزبية، مؤكدا أن الحرية والعدالة لن يشارك فى الحكومة بحصة معينة كما يردد البعض، لكن الكفاءة هى معيار الاختيار أم الدكتور مرسى ومؤسسة الرئاسة.
.....................................